By telling us your country of residence we are able to provide you with the most relevant travel insurance information.
Please note that not all content is translated or available to residents of all countries. Contact us for full details.
Shares
إذا أردت أن تجمع بين روعة وهدوء شواطئ المالديف ورمالها السحرية الناعمة وطبيعة «بوكيت» الخلابة في جنوب تايلاند، والتمازج المتناغم بين مخلوقات الطبيعة بأشكالها المختلفة من طيور وحيوانات كما في «لنكاوي» الماليزية، فوجهتك القادمة هي «سريلانكا»، الجزيرة التي تنفجر خضرة وعيونا وأنهارا وطيورا وأنغاما.. وتقع في وسط المحيط الهندي جنوب شرق الهند، وهي أقرب الدول إلى جزر المالديف. يعتقد الكثيرون أن سريلانكا وربما بعض دول آسيا الوسطى وأوربا الشرقية ستلعب دورا محوريا في تغيير خريطة السفر الخليجية في السنوات القادمة، فالجزيرة الصغيرة التي عطلتها سنوات الحرب الأهلية (30 عاما من الحروب بين التاميل والجيش) عادت لتلحق بركب النمور الآسيوية السياحي مثل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا وهونج كونج، وربما تسبقهم عن قريب. ولعل هذه ليست مبالغة إذا وضعنا في الاعتبار الإحصائيات المتعلقة بالنمو السياحي وليس بعدد السياح، فسريلانكا سبقت جميع دول العالم عام 2013 في نسبة نمو السياح الوافدين إليها، إذ ارتفع عدد السياح في هذا العام بنسبة 185% وجاءت الصين في المرتبة الأولى من حيث نسبة النمو 167% والروس 85% والألمان 76%.. أما الخليجيون فارتفعت نسبة سفرهم إلى سريلانكا بنسبة 30% وارتفعت إلى 37% في العام الماضي 2014 ومن المتوقع أن تتجاوز 40% في العام الحالي، وهو ما يعني بلغة الأرقام «صعودا صاروخيا» لهذه الوجهة السياحية الجديدة !!